اللهم آجرني في مصيبتي…

بالأمس و لشدة قبضتي على جوانب (صينيتي المفضلة) تعرضت للكسر و انكسر قلبي معها و لكنني تجاهلت ذلك و قمت بإلصاقها و كأن شيئًا لم يحدث.. اليوم الصباح أمي هددتني برميها في القمامة و فقدت رشدي حينها و تمالكت نفسي لكيلا أعقّها و -العياذ بالله- .. المصيبة فيما بعد قمت بغسلها و انكسرت مرة أخرى.. يبدو أن هذه هي النهاية.

صينيتي المفضلة كنت استبشر فيها كل صباح لسنواتٍ مديدة فهي صفراء اللون مُبهجة في زاويتها وردة صفراء عروقها حمراء و أوراقها خضراء نضرة. وا أسفي عليكِ يا صينيتي. لن أقوى على رميكِ سأدفنكِ أمام منزلي.

مع السلامة يا صينيتي..