تتبايَن معادن الناس أمام الإحسان، وتظهر كردّة فعل أخلاقيّة ، فتجد النبيل ذو الأصل الكريم كلما أكرمته أسَرته، سواء كان ذلك بموقف ، أو عطاء، أو كلمة ، أما رديء الجَوْهر فلا يزيدهُ الإحسان إلا لُؤمًا ودناءة .. هي معادنٌ بشريّة ، تستحقّ التأمُّل، منها الرفيع ومنها الوضيع ..